الإبادة الجماعية للمستعمرين في س- ص - بلادنا ... وقفٌ عليها الحب

بلادنا ... وقفٌ عليها الحب

مدونة تهتم بنشر تاريخ ليبيا والاحداث التي مرت بها خلال الحقب الزمنية المختلفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الإبادة الجماعية للمستعمرين في س- ص

Les Genocides a la colonisation du CEN-SAD.
" لقد عانى الشعب الليبي من الظلم وتعرض للهجوم في منازله وانه يستحق الاعتذار والتعويض"
( من واجبي كرئيس للوزراء أن أعبر عن أسفنا واعتذارنا باسم الشعب الإيطالي عن الجروح العميقة التي سببناها لكم )
رئيس الحكومة الإيطالية. M. Berlusconiبرلوسكونى
 ولكن احتراما للتاريخ يجب علينا التأكد من المعلومات الآتية :-
1- (-دعم الفاتيكان Vatican احتلال ليبيا ، من خلال تمويله ،عن طريق بانكو دى روما Banco di Roma و كتب فى الصحف
الكاثوليكية التى توجد لها العلاقة ببنكو دى روما. Banco di Roma و تقول الصحف (حقنا على المستعمرة أكدها المدفع)و تغنى في المقاهي(طرابلس أرض الحب).
- بارك الكردينال بيترو Cardinal Pietro Maffi الجنود الإيطاليين الذاهبين إلى ليبيا
- كانت تستخدم الغازات السامة وقنابل غاز الخردل المحظورة في معسكرات الاعتقال على طول الساحل ويستخدم ضد اى شخص يحاول الهروب منها وذلك بأمر من موسوليني وبالبو Mussolini -’Italo Balbo
قصفت الطائرات الإيطالية في ليبيا مواقع بنفس الطريقة التي قصفت بها طائرات هتلر لمواقع للتجارب في أسبانيا بالأسلحة والتقنيات الحربية الأكثر فتكا.
Dinucci Manlio
احد معسكرات الاعتقال

2- كان وربما لأول مرة تستخدم الأسلحة الكيماوية خلال الغارات الجوية الايطالية على كل من تازربو Tazerbou والكفرة Kufra خلال يناير و / فبراير ، 1931.:
كان امادو امبرتو لوجى ، Amadeo Umberto Luigi Filipo Maria Giuseppe Duke of Aosta
البالغ من العمر 32 عاما ابن عم الملك ، و ابن دوق أوستيا , وهوكان قائداً لسرب الطائرات المطاردة للهاربين نحو الحدود المصرية مع زوجاتهم وأطفالهم الذين ظلت الطائرات الإيطالية تقصفهم بالقنابل الحارقة والقنابل الصوتية وكما ذكر المراسلون وجود عدد كبير من الموتى على الطرق وخاصة بالقرب من بئري بشرى و ماتية Matea و Bisciara
- مجلة تايم Time Magazineبتاريخ الاثنين 9 فبراير 1931

طوى الشعب الليبي الصفحات الدامية من تاريخه و لكن لماذا لم تعتذر فرنساعن جرائمها؟ و من سخرية القدر أن تطالب ايطاليا بالاعتذار عن الجرائم التي أرتكبها يوليوس قيصرJules Cesar ضد أجدادهم Gauloisسنة 44 قبل الميلاد....
.أنظر مجلة No.1839 Le Point
في معاهدة فرسايVersailles سنة 1919 تم إقرار أن ألمانيا ليست جديرة أن تستعمر دولة .
ولكن فرنسا المتحضرة بلاد وثيقة حقوق الإنسان هي من الدول الجديرة أن تستعمر الدول المتخلفة و لكن ما قامت به من أعمال إجرامية بعيدة كل البعد من استجلاب قسرا منافع الحضارة و الرفاهية وحقوق الإنسان للبلدان ( المتخلفة ؟)
يبدو إن الفرنسيين لازالوا مقتنعين بنظرية جول فيرى Jules Ferry المحامى و السياسي الفرنسي الذي قال بتاريخ 28/7/1885 (إن السلالات العليا لها حقوق على السلالات الأدنى)...
إن جبروت المستعمر الذي يدعى الحضارة و التمدن على باقي شعوب العالم , أفعالهم تبرز عكس كل ما يدعون عن ممارسة حقها على الأعراق الأدنى؟ لماذا لم تعترف بجرائمها على سبيل المثال ليس للحصر
قال Colonel montagnac أحد الضباط الذين احتلوا الجزائر - (لأبعاد بعض الأفكار التي تحاصرني بعد الأحيان أقوم بقطع الرؤؤس و ليست رؤؤس الخرشوف إنما رؤؤس البشر..)
- و في الكنغو سنة 1905 قام مسؤلان فرنسيان توكى و قود Gaud و Toque بوضع رمانات على عنق احد الأفارقة و تم تفجيرهما احتفالاً بذكرى عيد الثورة الفرنسية يوم 14 يوليو.
-قال الكاتب الأفريقى الشاعر الرئيس الأسبق للسنغال سنغورSenghor عن الجنود الأفارقة الذين قتلوا في الحربين العالميتين :: ( توضع الزهور على المقابر و توضع السنة اللهب على قبر الجندي المجهول و لكن انتم إخواني السود لا احد يتكلم عنكم ) .
رحلت في نهاية شهر نوفمبر 1944 كتيبة للجيش الفرنسي مكونة من 1280 جنديا أفريقياً في معسكر THIAROYE بالسنغال حيث تم ترحيلهم عنوة بعد ما طلب الجنود مرتباتهم علما بأنهم حاربوا الألمان في حرب تحرير أوروبا وفرنسا خاصة . علما بان البعض منهم تم أسرهم و تم إلافراج عنهم من قبل الألمان .
وفي معسكر THIAROYE بالسنغال تم رميهم بالمدفعية داخل المعسكر ذلك يوم 1/12/1944 على تمام الساعة 3 صباحا بأوامر من السلطات الفرنسية.
(انظر موقع HTM. THIAROYE)
كتب بعض المؤرخين الفرنسيين كتب عديدة عن حرب الفرنسيين و الليبيين في تشاد ولكنهم لم يعطوا التاريخ حقه خاصة بما يخص أسباب وجود الليبيين بتشاد. حيث يدعي المؤرخون بان أسباب وجود الليبيين بتشاد شئ مخجل جدا ألا وهو فقط من اجل تجارة رقيق, واستجلاب الجاريات.....؟ وأما وجودهم هم (الفرنسيون من اجل - الإنسانية – والتمدن و استجلاب الحضارة – الازدهار والرخاء الخ....
- إن قيام القوات الفرنسية يوم 15/11/1917 في مدينة أبشة بإعدام 150 شخص من حفظة القران الكريم في ساحة عامة بطريقة بشعة حيث تم قطع رؤؤسهم بالفأس مما جعل التشاديون يسمون هذا العام بعام فأس الأدغال.(lanne 1993:426-429)
بتاريخ 3/3/1917 بعد انسحاب المجاهدين الليبيين من مدينة اغادس(النيجر)Agades التي حاصروا فيها المعسكر الفرنسي لمدة 3 أشهر ( و استنجدت القوات الفرنسية بالقوات الإنجليزية المتواجدة في نيجيريا الجارة للنيجر لمساعدتها على فك الحصار ) وبعد خروج الليبين من المدينة قامت القوات الفرنسية بذبح كل من حفظة القران الكريم داخل المساجد وكل التجار الليبيين في المدينة.
(انظر ص882/885 La legende Noire J. L.Triaud) )
- في سنة 1918 تم قتل أطفال في قرية دويا Doba لمعاقبة أقاربهم الذين قاموا بتصنيع الخمرة. (azevedo 1998:83)
لقد قامت الحملة التي يرأسها النقيب Vouletوالملازم Chanoineالتي أرسلت لاحتلال تشاد سنة 1899 بعد أبعاد الليبيين من تشاد قامت بشطب قريةBirni Nkouni من الخريطة . و بالرغم إن هذان الضابطان معروفان بالوحشية في ألاوساط الفرنسية تم إرسالهم إلى تشاد حيث قام Voulet خلال سنة 1876 باحتلال بلدة Mossi (BurkinaFasso) بعد إبادة مدينة Ouagadougou بكأملها ... و أحتفل في فرنسا على أفعاله البطولية و نائبه Chamoine ابن الجنرال و وزيرا للحرب في فرنسا كان أيضا سلوكه الإجرامي معروف لدى الجميع .
انطلقت هذه الفرقة من غرب النيجر بقيادة ضابطين فرنسيين هما الملازم Chanoine و النقيب Voulet لاحتلال تشاد و كان هذا الطابور مكون من مجموعة كبيرة من العسكريين الذين ارتكبوا سلسلة من الجرائم : النهب و القتل و الحرق كل شيء في طريقها إثناء تقدمهم لاحتلال القرى الأفريقية البائسة.
كانت أفعال جنود هذه الحملة أبشع من ما يفعله القراصنة الخارجين على جميع القوانين والأعراف والمبادئ الأخلاقية و يقومون بمعاملة الأفارقة كقطيع من حيوانات الغابات الاستوائية يجب ترويضهم وقتلهم بشتى أنوع القتل المحظورة .
قال الكاتب والرجل السياسي الفرنسي (من جزيرة Martinique ( ايمى Aime Cesaire الشهير بعد أن تخلى عن التأثير الثقافي الغربي ورجع إلى ثقافة جذوره الأفريقية :
( إن عنف المستعمر هو سم يتم حقنه في أوردة الأوروبيين قبل إرسالهم لاحتلال إفريقيا )
إن القصة الآتية ليست سراً وهي معروفة لدى الجميع وتم عرض شريط سينمائي بخصوصها في التلفزيون الفرنسي ..
ففي شهر يناير 1889 قام ذلك الطابور بإعمال غاية في البشاعة عندما عبر شواطئ نهر النيجر متجها نحو الصحراء . فقد أشعل الحرائق في القرى الكبيرة التي صادفت طريقها وأمر جنوده بالقيام باغتصاب النساء أمام أزواجهن و ابنائهن و القيام بالمشانق لإعدام الرجال بل انه تمادى في التوحش بقطع رؤؤس الرجال و فصلها عن أجسادهم وتعليقها على العصي لتكون عبرة لجميع الأهالي وأيضا وضع تلك الرؤؤس على طاولة كبيرة على مرآي من الجنود الذين كانوا يستمتعون بهذا العرض و كان عليهم إن يتخذوا هذه الأفعال البطولية قدوة لهم .
كشف الملازم Peteau في رسالة إلى خطيبته عندما كان ضمن هذه الفرقة وعاش تلك المجازر التي قام بها هذان الضابطان وجنودهما شرح لها فيها كل تلك الأعمال وروى ما رآه من جرائم ارتكبت .
ولكن وصلت الرسالة إلى مكتب الوزير Guillain في شهر ابريل وأثارت ضجة كبيرة من خيبة الأمل وعدم الارتياح من تلك الأعمال التي تقوم بها القوات الفرنسية وراء البحار .
كان لدى حكومة Charles Dupuy في ذلك الوقت معلومات من مصادر أخرى عن تلك الجرائم والفضائح التي ترتكبها هذه الفرقة فأصدرت القيادة امرأ عاجلا بإيقاف الضابطين المعنيين.
كلف العقيد Arsene Klobb الذي كان في منطقة تمبوكتو Tombouctou بالقبض عليهما فورا وتقديمهما للمحاكمة العسكرية بتهمة عصيان الأوامر ومخالفة القوانين ولم يكن أمر القبض هذا من أجل الأفارقة أو انتهاك القوانين بل خوفا من الرأى العام الأوربي والانتقادات في الصحف الدولية خاصة من الدول التي تحتل أجزاء من إفريقيا ولاصطيادها في الماء العكر .
و عندما علم الضابطان بأمر القبض عليهما فرا مع الفرقة الى وسط إفريقيا ليستمروا بالقيام بجرائمها : حرق و قتل و لم يعيرا أي اهتمام لحدود المستعمرات وأماكن النفوذ لكل دولة من الدول الاستعمارية في إفريقيا ففي إثناء هروبهما دخلا الأراضي المخصصة لبريطانيا وخرقا بذلك اتفاقية Versailles لسنة 1898 التي تحدد ألاماكن المخصصة لكل دولة باحتلالها.
و في منتصف شهر ابريل دخلت الفرقة منطقة Lougo في بلاد الهوسا Haoussa للبحث عن ملكة Saraounia ولكنهما لم يتمكنا من الوصول إليها فمكثت في بلاد الهوسا لتدمر كل شيء الأمر الذي جعل الآلاف من سكان المناطق يفرون إمامهم و يلجئون إلى مناطق آمنة بعيدا عنهما.
كان يوم 8 مايو يوما فظيعا على السكان الأمنيين في منطقة Birni Nkonni حيث فأجئهم جنود تلك الفرقة إذ قاموا بجمع جميع الأهالي الذين يقدر عددهم 10000 شخص اغلبهم من الأطفال و النساء و قاموا بذبحهم بدم بارد وتركوا جثثهم في العراء تنهشها الضواري من الحيوانات فكان بالفعل غاية من البشاعة والفظاعة ولم يكن الحال بأفضل في القرية الأخرى المجاورة Koran Kalgo حيث تم قتل الأهالي والتمثيل بجثثهم وعلقت على أشجار الغابات لمدة طويلة .
في يوم 14 يوليو وبعد مطاردة استمرت شهورا في مجاهل إفريقيا وبعد 2000 كم من الفرار وصلت الفرقة أبواب مدينة Zinder في هذه الأثناء كان العقيد Klobb المكلف بملاحقة هذا الطابور قد وصل إلى قرية Dankori المجاورة لمدينة Zinder .
تحصل العقيد Klobb على معلومات تؤكد أن الفرقة على مشارف تلك المدينة فأعد العدة للقبض على الضابطين حيث نصب شركا للقبض على الضابطين أحياء أو قتلهما إذا دعت الضرورة ولكن الضابط Voulet علم بذلك الفخ فبادر عند التقائه بالعقيد Klobb بإطلاق النار عليه وقتله كما أطلق النار على نائبه الملازم Meynier فجرحه جرحا خطيرا وآمر بدفن العقيد مكان قتله وجمع جنوده ونزع عنه الرتبة العسكرية ورماها على ألأرض قائلا ( إنني منذ اليوم لست فرنسيا وإنما إنا ملك أسود من ملوك أفريقيا وهنا ستكون مملكتي ).
ولم يتم القبض عليه وعلى زميله الضابط Chanoine وبقيا في مدينة زندر Zinder وبعد فترة ليست طويلة قام بعض الجنود بمحاولة للتخلص من هذين الضابطين وأتفق هؤلاء الجنود على قتل Chanoine أولا فدخلوا عليه في مقر سكنه و أطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا و لم يخبروا أحدا بذلك يوم 16 يوليو وفي اليوم الثاني 17 يوليو وإثناء محاولة هروب الضابط Voulet بعد علمه متأخرا بمقتل زميله تمت ملاحقته من قبل الجنود وتم قتله هو أيضا .
تم اختيار الملازم Joalland الذي كان معاونا للنقيب Voulet والملازم Meynier الذي جرح سابقا وكان معاونا للعقيد Klobb لقيادة باقي أفراد ذلك الطابور والعودة ليلتحق بالحملتين الأخريين واللتين توجهتا لمحاربة المجاهدين الليبيين في تشاد حيث أكملا مهمتهما الاستعمارية من ذبح و قتل وتشريد لأبناء تشاد .
تم مكافأة المجرم Joalland بترقيته إلى رتبة جنرال بدلا من محاكمته على اشتراكه في الجرائم التي ارتكبت إثناء عمله ذلك بتنفيذ أوامر الضابطين المجرمين
وهذه هي حضارة فرنسا ورعايتها لحقوق الإنسان واحترامها لمبادئ القانون الدولي .....
( وشهد شاهد من أهلها...):
رسالة الملازم Peteau تم نشرها من قبل Jacques morel في مجلد جرائم فرنسا وراء البحار l esprit frappeur ed.2001 فحوى هذه الرسالة يقول:
في ليلة 8 إلى 9 يناير اقتربت دوريتنا من القرى وأهلها نيام فقام أفراد هذه الدورية بقتل كل سكان القرية النائمين وذلك بالسلاح الأبيض و أيضا تم قتل كل من قاومنا من السكان القرويين وتم أسر الباقيين وتمت مصادرة ماشيتهم وحرق بيوتهم واغتصاب نسائهم وفي صباح يوم 9 رجعت تلك الدورية الاستطلاعية إلى المعسكر و معها 80 أسيرا و250 رأس من الأبقار و500 من الخراف و28 حصانا و قد قام النقيب Voulet بجمع 20 إما بأطفالهن من الساحة العسكرية وجمع جنوده لرؤية هذا المشهد المؤلم المشئوم لإعطائهم المثل و القدوة في إتباع طريقته في التعامل مع الأهالي الأفارقة , واستل حربته و قتل بها الأطفال إمام أعين أمهاتهم اللاتي بكين ويحاولن انتزاع أطفالهن و لكن دون جدوى وعندما انتهى من أطفالهن قام بذبح الأمهات و بقر بطونهن جميعا على مرآي و مسمع من جنوده و تم العثور على جثثهم جميعا فيما بعد.
التقى الطابور في بحيرة تشاد بتاريخ 1899 بالحملات الأخرى وهاجمت وانتصرت على رابح سنة 1900 في كوسيرىKousseri حيث استشهد رابح في المعركة و بدأت المعارك ضد الليبيين وعند هجومهم على الليبيين فى معركة علالى الأولى تم طردهم من قبل الليبيين لمدة 8 ساعات تاركين وراءهم جثة قائدهم .
أنظر على شبكة العنكبوتية معركة علالى الأولى.
www. La colonne Infernale de Voulet –Chanoine.

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الصفحات