العلاقات التاريخية بين شعوب الساحل و الصحراء - بلادنا ... وقفٌ عليها الحب

بلادنا ... وقفٌ عليها الحب

مدونة تهتم بنشر تاريخ ليبيا والاحداث التي مرت بها خلال الحقب الزمنية المختلفة

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

العلاقات التاريخية بين شعوب الساحل و الصحراء

اعداد الاستاذ / عبدالله اطوير
Les Relations Historiques entre les Peoples des Etats Sahelo-Sahariens

فى عهد السلطان صابون 1804-1813 بدأت العلاقات التجارية بين وادى ouaddai و بلدان وادى النيل عن طريق قبائل الجلابة و بين مملكة واداى و البحر الأبيض المتوسط عن طريق قبيلة المجابرة , يقول الرحالة نشتغالNACHTIGAL كان شهيمح SCHEHAYMAH المجبرى هو الذى اكتشف طريق البرقة –مملكة واداي سنة 1809-1810 و لكن كان هذا الطريق غير آمن من غزوات قبائل زويه و-اولاد سليمان و- التبو, كما كتب VON oppenheim -- فون بان الحاج محمد الفتيته المكيسرى متواجد فى
واداى و هو الذي يمثل الليبيين هناك و انه رجل ذكى و تاجر من قبيلة المجابرة يملكون متاجر فى سلطنة البرنوbornou
كتب نائب القنصل الفرنسى سنة 1896 بان له قائمة التجار الذين رجعوا من واداى هم 10 من طرابلس 6 من بنغازى و 28 من المجابره , و كانت تحمل القوافل التجارية :
ناب الفيل –(العاج) ريش النعام-وعسل النحل- الصمغ- جلود- ذهب- الماشية – حبوب (قصب).لذلك تم

تطوير العلاقات ا التجارية بين سلطنة واداى و الليبين .

( قبل السيطرة الكاملة للمناطق الداخلية في ليبيا من قبل الايطاليين كان لا يستطيع احد أن يسافر عبر الصحراء إلا عن طريق قبيلة الزوية وذلك بدفع رسوم لها من اجل ان توفر له خبير في الطرق من بئر ماء إلى بئر ماء اخرى حتى الوصول إلى الكفرة و أبعد من ذلك .
كما صرحت الحكومة التركية في بنغازى لقبيلة زوية بقبض رسوم جمركية على بضائع التجار التي تمر من الكفرة ) .

أرجو الإطلاع على الشبكة المعلومات انترنت كتاب المؤرخ Howard Temperley
ص.217 www After slavery: emancipation and its discontents.


هجرة الليبيين إلى تشاد

دارت في بداية القرن التاسع عشر في منطقة طرابلس و فزان خلافات بين الأتراك و سكان هذه المناطق و في سنة 1842 بعد معركة البغلة التي انتصر فيها الأتراك و تمت فيها مجازر من قبل الأتراك هاجر عدد كبير من الليبيين إلى تونس و تشاد حيث ذهب حوالي 500 فارس من أولاد سليمان إلى تشاد .
وصل أولاد سليمان إلى منطقة كانمKanem و أقاموا فيها و قاموا بالاتصال بأقربائهم الذين بقوا في ليبيا لتشجيعهم والالتحاق بهم و في منتصف القرن التاسع عشر وصلت القبائل الليبية إلى منطقة كانم و بركو borkou واستوطنوا وحدث بينهم الكثير من التزاوج بين القبائل في هذه المنطقة هي : تيدا -قرعآن-كنبو-زغاوة - teda-gorane-kanembou-zaghawaو الطوارق twareg الذين أتوا من النيجر فارين من احتلال الفرنسى لمنطقتهم و هم ينتمون إلى مجموعتين ,Imuzurag - IKASHRAN و من منطقة دامرقوDamergou التي تقع بين زنيدر و أير(النيجر) Zinder ,و NIGER) Air)
إنشاء الزوايا الدينية
أرسل الشيخ فرج الوجنقاوى مراسلة إلى زاوية التاج بالكفرة طالبا باسم سكان المنطقة بفتح منارة دينية لتعليم أصول الدين الحنيف و الضوابط الشرعية التي تستمد من كتاب الله و السنة لتنظم حركة و معاملات الأهالي لتسود بينهم مبادئ العدل و يزرعون في نفوسهم الأمل من اجل حياة آمنة مطمئنة يعمها السلام والرخاء لامتناع من الغزوات بعضهم بعض و ليكون في الزوايا معلمين و فقهاء و دعاة ولقضاة شرعيين و لحفاظ لكتاب الله ونشر الدعوة المحمدية .

و نظرا للترابط بين الشعبين الليبي والتشادي لاستقبال القبائل الليبية التي هاجرت اليهم ولوجود قواسم مشتركة مثل الدين - المصاهرة - رابطة الجوار , ومصالح أخرى مشتركة مثل التجارة.

تم إرسال بعض الوفود من المشايخ للاستطلاع و أنشاء الزوايا.
رحلات استطلاعية للشيخ محمد السني إلى وسط أفريقيا.

الشيخ محمد السني مولود سنة 1268 هـ الموافق 1851 هو ابن الشيخ عبدا لله السني الذي كان خلال سنة 1850 شيخا لزاوية مزدة و هو من منطقة سنار (السودان) وبعد وفاة والده تولى الشيخ محمد السنى شيخا لزاوية مزدة سنة 1924 هـ الموافق 1877.
تلقى تعليمه في زاوية الجغبوب و غادر منطقة مزدة في جمادى الأول سنة 1313هـ في شهر نوفمبر 1895
وكلف أخيه الشيخ عبدا لسلام بشئون الزاوية ووصل إلى زاوية التاج بالكفرة في أوائل شهر مارس سنة 1896
وسافر في شهر مايو و ذهب في اتجاه كانم وعند وصوله التحق بأفراد قبيلة أولاد سليمان لبحث و حل الخلافات القائمة بينهم كما قابل القبائل الليبية المستوطنة هناك وهم من المغاربة والبدور والقذاذفة والورفلة و الطرابلسيين الفارين من حكم الأتراك.
قام الشيخ محمد السنى بمجهودات كبيرة من اجل الصلح بين مجموعات من الأخوة أولاد سليمان ولكن بدون اي جدوى حيث بعد اغتيال الشيخ عبدالجليل خلال سنة 1895 اصبحت مشكلة الخلاف بينهم حول من سيكون بديل له بين .. الشيخ غيث الابن الأكبر للشيخ عبدالجليل او الشيخ شرف الدين و كانت مجموعة أولاد سليمان الشريدات تدعم الشيخ عبدالجليل و مجموعة أولاد سليمان مياسة تدعم الشيخ شرف الدين علما بان كل من الشيخ غيث و الشيخ شرف هما من أولاد سليمان جابر .

ومن الجهة الأخرى تدعم مجموعة من القبائل الليبية الشيخ غيث و مجموعة تدعم الشيخ شرف الدين.

استمر الشيخ محمد السنى بعد فشل مهمته بالصلح بين الأخوة أولاد سليمان واستمر في رحلته الاستطلاعية إلى سلطنة برنو التي كان سلطان هذه السلطنة الشيخ رابح .
و كانت إخباره متناقضة حيث يقول جيان DJIAN (الضابط الفرنسى المترجم المرافق للجييش الفرنسى ) بأنه لم يذهب لعاصمة البرنو BORNOU ديكوdikoa لمقابلة السلطان رابح لأنه استلم رسالة من الشيخ احمد الشريف بتاريخ 31 مايو سنة 1896 التي تفيد تعليماته بعدم مقابلة السلطان رابح و ذلك لعدم إثارة غضب سلطنة الواداى التي لها علاقة قوية مع الليبيين ولا يقبل اى تقارب بيننا و بين الشيخ رابح .

و في رسالة أخرى من الشيخ احمد الشريف بتاريخ أغسطس 1896 تفيد بان السلطان يوسف سلطان الواداى اظهر استيائه من التجار الليبيين الذين يتاجرون مع السلطان رابح سلطان البرنو و إن التجار الليبيين لا يهمهم أمور أخرى ماعدا الربح وكان رد الشيخ احمد الشريف انه لا يستطيع منع التجار من مزاولة تجارتهم.

( و يؤكد جيان بان الشيخ محمد السني مر عبر سلطنة البرنو في رحلته فقط بدون مقابلة السلطان.

و لكن الرحال التو نسى محمد بن عثمان الحشاشى يقول بان الشيخ محمد السنى زار السلطان رابح و قام بتوجيه له اللوم بعدم عدالة حكمه ) .
تم سافر الشيخ محمد السنى إلى كانو تم إلى سكوتو (نيجيريا) KANO -SOKOTO. ووجد الشيخ فى كانو تجار من طرابلس وانشأ زاوية هناك و اختار الحاج بشير زيد الغدامسى شيخا للزاوية , و في كل الأماكن التي زارها الشيخ كان يلتقي بالجاليات الليبية المستوطنة هناك.
ذهب الشيخ محمد السني بعد سكوتو إلى زندر zinder (النيجر ) و نصح سلطان زندر Amadou kuren daga (1893-1899) عند مقابلته بعدم غزو أو نهب جيرانه و لكن كان رد السلطان بان أسلافه كانوا يغزون وان الغزوات تجلب له القوة و لا يستطيع التخلي عن ذلك.

غادر زندر و ذهب إلى منطقة دامرقو Damergou وعند وصوله هناك تم استقباله جيدا من قبل قبائل الطوارق و علم بان النقيب الفرنسى Cazemajou الذي كان في مهمة بالمنطقة تم قتله مع المترجم الذي كان يرافقه من قبل عائلة guenaba عندما دعوه لتناول الطعام عندهم في منزلهم في زندر. (النيجرZINDER ( و كان الشيخ محمد متهم بأن يكون وراء هذا الاغتيال.

كان استقباله بكل من المناطق استقبالا حارا خاصة فى منطقتينGal-, –AIR – من قبل قبائل الطوراق وتم بناء مسجد في منطقة Damergou و اختار الشيخ التواتى إماما لهذا المسجد .

كانت في DAMERGOU مجموعة الطوارق-IMURURAG المسيطرة على المنطقة و كان شخصان يحكمان في هذه المنطقة هما الشيخ موسى الذي يوجد في مركز TANAMARIو أخيه الشيخ DENDA الذي يوجد في مركز DJADJIDOUNA كما يوجد في هذه المنطقة تجار من فزان وكان يوقع الشيخ داندا DENDA رسائله كـ (أمير لمنطقة ).

عندما وصل الشيخ محمد منطقة DJADJIDOUNA بناء مسجد هناك واختار الشيخ طالب بركة من الأصل التواتى إماما للمسجد و قام الطوارق IMUZURAG - IKASKAZAN بالترحيب به وأكدوا له تحالفهم مع الليبيين ضد قدوم الكفار بالمنطقة.
رجع الشيخ محمد السنى بعد رحلته الاستطلاعية التي دامت 20 شهر رجع إلى كانم عن طريق بلما BILMA (النيجر) و من كانم إلى الكفرة و بعد وصوله للكفرة رجع إلى إلى سلطانة الواداى.

و كانت نتائج رحلته :

1- لم يتمكن من الصلح بين القبائل الليبية في كانم .

2- قيامه بزيارة استطلاعية في سلطنة البرنو.

3- عدم ا قناعة سلطان زندر بعدم القيام بالغزوات .

4- بناء ثلاثة مساجد في كل من ZINDER-KANO-DJADJIDOUNA , .

5- فتح زاوية في كانو .

6- تحالف مع قبائل الطوارق في النيجر .
وبعد إنشاء زاوية قرو من قبل الشيخ محمد بوعقيلة انتقل كبار المشائخ من زاوية التاج بالكفرة إلى زاوية قرو.
غادر الشيخ البرانى الزوى زاوية قرو في اوخر سنة 1899 إلى كانم و تمكن من المصالحة بين أبناء قبيلة أولاد سليمان الذين كانوا على خلاف بينهم , حيث تم الصلح بين الشيخ غيث و الشيخ شرف الدين

( انظر المرفق )

وبهذا التاريخ تصادف و صول الطوارق من النيجر فارين من الفرنسيين و كانوا على رأسهم الشيخ عبدا لقادر الأسود و تم تأسيس زاوية بئر علالي في شهر يوليو 1900م و ذلك بمساعدة أولاد سليمان و الطوارق , و تم بناء الزاوية بالطوب (بلوك) في موقع مرتفع , واختار مكان ممتاز حيث تتوفر فيه المياه , وللزاوية مهام عديدة مثل , توفير الملجأ للمسافرين ذلك لأن السفر عبر الصحراء الجدباء أمراً شاقا ومرهقا والمسافر الذي يصل إلى هذه الزاوية يجد فيها النخيل والمياه والتي تجعل المكان استراحة جيدة و مرعى ممتاز للجمال , و قام بمساعدة أولاد سليمان بنشر الدين الإسلامي واعتنق الإسلام بعض القبائل الوثنية بفضل هذه الزاوية .

وإنشاء زوايا الليبية في منطقة:

بركو – ايندى- تيبستى BORKOU-ENNEDI-TIBESTI.
تقع هذه المنطقة في شمال تشاد بين 14 و 23 درجة خط الطول الشرقي وبين 16 و 24 درجة خط العرض الشمالي و مساحتها 603350 كم , و حدودها : في الشرق السودان وفي الغرب النيجر وفي الشمال ليبيا وفي الجنوب مناطق كانم باتا والوداى.
ان سكان هذه المنطقة مكونة من 3 مجموعات قبائلية و لكن لمن لا يستطيع تمييز بينها هي مجموعتين.: أنها قبائل دزغادا Dazagada ( أو قرعان) : تيداTeda ( او التبو)و أنا _Anna ( أو زغاوى- أو بيديات – اوبرغات) Zagawa-Bideyat-Burgate

غالبا يوجد الخلط بين تيدا و دزقدا Teda-Dazagadaويتم تسميتهما باسم التبو Toubo اوالقرعان Gorane. و يسكن التيدا (التبو) فى منطقة تيبستى و دزا Daza (القرعان ) منطقة بركو وتسمية القرعان Gorane أتية من قرو Gouro(اى سكان قرو- قروا ) Gourouanمن اللغة المحلية دزقادا (القرعان):Dazagada(Gorane)

وهم لهم ارتباط قوى (بقرعان) Dazagada حيث يعتبر أنسفهم منهم دزقداDazagada .

أن الباحثين الأجانب الذين عاشوا مع هذه القبائل لفترة طويلة مثل العقيد فى جييش الفرنسى Chapelle Jean الذى كان لفترة طويلة محافظ لمنطقة بركو-اينيدى تيبستى صاحب الكناب) الرحال السود( يقصد التبو Toubou كل القبائل الذين يسكنون منطقة بركو –ايندى- التيبستى و هى من البشرة السمرة و ملامحهم غير زنجية وبينما كان الليبيون يسمونهم كل هذه القبائل قرعان

كانت هذه القائل حليفة لليبيين و رحبت بالليبيين في تشاد و بإنشاء الزاوايا الدينية و قاومت مع الليبيين احتلال الفرنسي لتشاد كما قاومت الاحتلال الايطالي لليبيا

و حسب مرجع تاريخي كان هم أكثر عددا من جرأنا الآخرين الذين أتوا لمقاومة الاحتلال الايطالي بجانب الليبيين

قرو GOURO

نظرا لموقع قرو الموجودة على مفترق الطرق لأنها هي واحة مرور إلى الواداي ربما لهذه الأسباب تم اختيار موقع لإنشاء زاوية وكانت لهذه الزاوية أهمية كبيرة لأنها محل إقامة الشيخ محمد السني ( الرجل الثاني بعد الشيخ احمد الشريف ) الذي كان مسئولاً للجهاد في تشاد .

كان الشيخ محمد السني يعيش فيها مع 4 زوجاته وعائلة الشهيد بوعقيلة ( وكانت له مكتبة كبيرة ) .

إن اختيار هذه المنطقة لتكون أول زاوية و منها الانطلاق إلى مناطق الأخرى كانت مناسب جدا حيث من هذه منطقة يوجد طريق للذهاب إلى تبستى و طريق إلى الواداي لأن قرو في منتصف الطريق بين تيبستى و بركو و عندما تذهب من قرو إلى الشمال الغربى توصل إلى برداى اى حبل تبستي و عندما تذهب نحو الجنوب توصل إلى بركو .

تم انشأ هذه الزوايا أولا وانطلاقا منها تم فتح الزاويا الأخرى لكن لم يستطيع الليبيون فتح هذه الزاوية بدون موافقة القبائل المسيطرة هناك وهي قبيلة التيدا , ( التوبو) لأنهم يستطيعون قفل الطريق.

وتوجد علاقات قوية بين التيدا والليبيين منذ اختيار شيخ التيدا (التوبو) ( دردى ) سلطان شاء بوقرمى Chai bogarmi سنة 1890 الذى كان حليفا مخلصا لليبيين حتى بعد احتلال فرنسا لجبال تيبستي .

سكان قروهم قروا gouroan كما يوجد فى قرو قبيلة أرنا Arna الذين كانوا على خلاف مع قبيلة توماقرا tomagra الذين يسكنون جبال تبستى Tibesti والشخص الذي قام بحسن اختيار هذه المنطقة لتكون أول زاوية و تفاوض مع القبائل هو الشيخ محمد بوعقيلة الذي وجد جثته بعد استشهاده في معركة الرابعة و الأخيرة لبئر علالى يوم 5 ديسمبر 1902 .

كان جثته مع جثتى كل من نائبه زين العابدين و250 مجاهد منهم 80 من قبيلة ازوية واغلب الآخرين من الطوارق كلهم معقلين أرجلهم ...

اصدر الضابط الفرنسي الأوامر بضرورة إقامة مراسم شرف عسكرية لدفن الشيخ بوعقيلة قائلا ( احتفظ المرحوم بملامحه وجه لذلك يظهر عليه النور و الهدوء و يفرض احترامه كان عمره حوالي 40 سنة متوسط الطول و كان بدين قليلا و لونه ابيض نقى و كان له لحية قصيرة و رأسه محلق و ملامح وجه تدل على انه شخص ذكى ولا اعتقد بوجود قائد أفضل منه ) . هذا هو المؤسس الأول لزاوية الليبيين في تشاد .

فتح زوايا اخرى بعد فتح هذه الزاوية انطلاقا منها و بعد شهور قليلة تم فتح زاوية كلكنة .

بركوBORKOU
- سكان منطقة اليركو هم:
دوزا-قيدا-كاماجا-ارنيا-كوكوردا-موديا-اناكزا-قروا-اوجامقا-دازا-بروقادا-انا-بديات
Douza-Gaeda-Kamadja-Arina –Koukourda –Moudia-Anakaza Gouroan-Ouangna-Daza-boragada-Anna Bideyat
عاصمة هذه المنطقة هي : فايا- او فونوFAYA-VOUN اغلب الزوايا توجد بهذه المنطقة , وتتكلم القبائل بهذه المنطقة بلغة : ].Dazagaدزاقا

إن هذه المنطقة التي كانت تحت سيطرة القبائل الرحل حيث كانت زراعة الأرض التي يعتقدون أنها حرفة حقيرة متعلقة بالعبودية لا يقوم بها إلا شخصا دنيء و بفضل الليبيين تم تغيير هذه العقلية و تشجيع فلاحة الأرض و محاربة النهب والسطو التي كان يمارسها السكان الرحل الغير مستقرين وذلك من اجل الحصول على المعيشة و كانت الزاوية تمنعهم من ذلك و تقوم بتعليم علوم الدين و حفظ القرآن الكريم ومع دخول الفرنسيين الى تشاد تم تحويل هذه الزوايا إلى معسكرات محصنة.

كان لقلة الكثافة السكانية جعلها تختلف عن منطقة واداي, كان سكان بركو منقسمون الى جزئيين جزء بدو رحل و الجزء الآخر سكان مستقرين و ترحيبهم بالليبيين سهل عليهم ان يستوطنوا هناك وعند قدوم الفرنسيين اختار الليبيون هذه المنطقة للسيطرة على التجارة بين الكفرة والمناطق الأخرى عبر الصحراء الليبيية مثل دارفور من جهة و كانم و الباقرمى من جهة اخرى .

لا يوجد في البركو سكان مثل منطقة الوداى لأن سكانها من الرحل الغير مستقرين والمنطقة منتجة للتمر و القمح و التبغ حيث تتوفر فيها ارض خصبة و مياه وكان كل سكان المناطق الأخرى مثل ايندى و تبستى يتزودون منها بالمنتوجات الزراعية و كذلك منطقة كانم و نظرا لقرب هذه المنطقة من الكفرة اختار المجاهدين البركو لتكون مركزهم ولا يوجد فيها كيان سياسى اى سلطان مثلما فى الوداى- دار فور- او برقيرمى

بعد فقدان بئر علالى كان بركو الملجأ الوحيد للمجاهدين . و تم تكليف الشيخ البرانى على راس زاوية كلكة و الشيخ كازا بمهام الشيخ بوعقيلة بالكانم.

كلكة  GALAKA

بعد فقدان زاوية علالى كانت زاوية كلكة هى الزاوية الرئيسية فى تشاد و هذه واسعة حيث تشمل كل من الواحات الأتية : يان -كرديمى- نقورمة- البوى-و كان السكان من قبائل ارنا- الذين جاوا من جبال تيبستى – اميان-و دزا .

المشائخ الذين تعاقبوا فى هذه الزاوية
1-الشيخ عمر المختار بعد استشهاد الشيخ البرانى ثم رجع الى الكفرة سنة 1902

2-الشيخ البرانى الساعدى و نائبه الشريف الزروق سنة 1907

3-الشيخ عبدالله الفضيل طوير بداية سنة 1908

4-الشيخ محمد بوعريضة البرعصى 1913


يرداYARDA

هذه الزاوية تقع فى وسط القرية التى تسكن فيها قبيلة دونزا و هى على بعد 60 كم فى الشمال الشرقى لزاوية كلكة و فى مفترق طريق الى قورو و اوجنقا و كان لشيخ عفيف المرينى العبيدى شيخ لهذه الزاوية.

اوجنقة الكبيرة kebir onianga

كان شيخ هذه الزاوية هو الشيخ / عبد ربه عثمان البر عصى و كانت معه عائلته.
إن أهمية واحة واحنقة بسبب موقعها الأستراتجى لأنها المحطة الأولى بعد مغادرة واحة الكفرة و كانت أيضا محطة مهمة للقوافل التي تأتى من الجنوب و من الشمال كمنطقة حدود بين الوسط وشمال افريقيا و سكان هذه المنطقة هم اونيا ounia و كانوا يعيشون بفضل ثمار النخيل و استخراج الملح من الملاحات التي توجد فى المنطقة و سكان هذه المنطقة هم الذين طلبوا فتح زاوية لمنع الغزوات من قبيلة زويه الذين كانوا يخطفون أولادهم .
والمسافة بين واجنقة و زاوية قرو 120 كم كما يوجد طريق من هذه المنطقة و دار فور. ولأهمية هذه الزوايا تم فتح زاوية أخرى بالمنطقة .

اوجنقة الصغيرة onianga saguir

كانت هذه الزاوية تحت الشيخ / عبدا لرزاق الفاخرى و كان وضع هذه الزاوية جيد من حيث التجارة حيث تمر القوافل منها.

زاوية وان فايا voun faya

كان على رأس هذه الزاوية الشيخ احمد الدلال 1904-1909 والشيخ محمد المهدئ ابن الشيخ محمد السنى من 1909

و بعد احتلال فرنسا لتشاد رجع الشيخ محمد المهدى السنى الى ليبيا و فى اوخر سنة 1914 بنداء منه بإعلان الجهاد ضد الإيطاليين استجاب سكان المنطقة. و فى ليلة 28 نوفمبر قام المجاهدون تحت قيادة المجاهد سالم عبدالنبى نائب الشيخ محمد المهدى السنى تم احتلال القارة المركز الرئيسي للجيش الايطالي و في نفس الليلة قام الشيخ كوسن الطارقي بحصار الجيش الايطالي الذي يتواجد فى منطقة اوبارى التي توجد على بعد 200 كم و بعد مقاومة عنيفة تم احتلال المنطقة و بعد أيام قليلة تم طرد الجيش الايطالي من براك-مرزوق-غات- وغدامس و في نهاية سنة 1915 تم تطهير كل منطقة فزان.

تبستى tibesti

-سكان منطقة تيبستى هم:
التيدا (التبو) سكان منطقة تيبستى هم من 35 عشيرة و كلمة تيداTeda اتية من تو يعتى الجبل وتيدا سكان الجبل تيبستى .
ويتكلمون لغة تدقا Tedaga
فى سنة 1869 زار الدكتور nachtigal الجاسوس الألماني مبعوث من bismark وكان أول أوروبى يدخل منطقة زوارzouar عاصمة تبستى بدون تصريح لذلك حكم عليه بالإعدام ورفض الطعن على الحكم الذى قدمه ولكن تم إنقاذه من قبل الأمير arami tetimi الذى قام بحمايته و استضافه فى منطقة yigatchi فى وادى ببرداىbardai وعند رجوعه الى ألمانيا أصدر كتاب الصحراء والسودان sahara et soudan. .

جبال تبستى تسكنها قبيلة تيدا (التبو) ولم تحصل فيها اى اشتباكات مسلحة ربما بسبب سرية الاتفاق الذي ابرم سنة 1906 بين تركيا و فرنسا بعدم احتلال احدهما لهذه المنطقة إلا بعد الاتفاق و إتمام ترسيم الحدود (lanne1982:57).و حسب جميع المصادر لا توجد اى صراعات بين الليبيين ضد أي قوى أخرى فى تبستى

يقول تقرير قنصل فرنسا بطرابلس في ذلك الوقت : قامت السلطات التركية بتعيين قائم مقام لمنطقة تبستى الدكتور التركي عثمان افتدى وهو نقيب فى الجيش بالكتيبة التركية الموجودة في فزان.

( وكما تقول المصادر التركية بأنه تم استدعاء شيخ التبو mai chaffami الى مرزق و تم منحه مرتبا شهريا قدره 2000 قرش و تم تسليمه العلم التركى لتنصيبه عند رجوعه ورجع برفقه عسكرين (جندارما) .rossi oriente moderno avril) 1929:163-164)) )

عبر التاريخ كانت العلاقات التيدا (التبو) في جبال تبستى مع الليبيين علاقات أشقاء ولكن كانت العلاقات عدوانية مع الرومان الذين كانوا في ليبيا حيث كان التبو يقولون عنهم (أردى مادو-أردى بيدي ؟ ) أي عدو حمر .

تم انسحاب الأتراك من تبستى مع انسحابهم من ليبيا بعد احتلال ايطاليا الفاشية لتراب الوطن علما بان جبل تبستى كان تابع للنيجر و ليس لتشاد و تم ضمه لتشاد سنة 1929.

منذ احتلال جبال تبستى يوم 10/12/1913 كانت المعنويات لدى الفرنسيين محبطة جدا لأنهم متواجدون داخل المدينة المحيطة بالجبال و ليس لديهم السيطرة على الجبل و التبو يسكنون داخل الجبل كما قال عليهم الايطاليين tibou recharda ( اتبو الجبال ) حيث الدورية الفرنسية ذهبت الى زمرى zoumeri المنطقة السكنية وجدتها خالية من السكان والإشاعات تزداد كل يوم و تقول بأنه سيقوم الليبيون بهجوم وشيك عليهم لأبعادهم من تبستى ونظرا لصعوبة تزويدهم بالمؤن و المخاوف من الهجوم عليهم وردت لديهم الرغبة في الانسحاب من جبل تبستى و لكن رفضت وزارة الخارجية الفرنسية ذلك .

و فى يوم 28/7/1916 قام الملازم Lenoir بسحب القوات الفرنسية من معسكر برداىbardai و كان السبب الوحيد هو ورود معلومات لديهم يعتقدون أنها مؤكدة من المخابرات بوجد طابور من المقاتلين الليبيين على استعداد للهجوم عليهم لهذا تم الهروب من مدينة برداى bardai الى زوارzouar و من زوار تم انسحابهم يوم 4/8/1916 ( تريو :813 ) إلى قرو و تم إلى فايا و منها إلى كانم ليرجعوا إلى وحداتهم فى النيجر بدلا من الرجوع إلى النيجر كما آتوا منها اى مسافة 200 كم و خوفا من الالتقاء بالطابور الليبي في الممر الوحيد فى جبل تبستى و الاشتباك معه لهذا قطعوا أكثر من 1300 كم. هكذا تم الانسحاب من جبال تبستى والهروب منه خوفا من الهجوم عليهم من قبل الليبيين وتم تقديم هذا الضابط إلى المحكمة العسكرية لمعاقبته .

لكن ثبت بالفعل وجود طابور الليبيين المستعد و الجاهز للهجوم ليس عليهم فى جبل تبستى و لكن كان ذاهبا الى ازبين azbin (النيجر)لأنه بعد انتهاء الجهاد فى التشاد بداء الليبيون فى مقاومة احتلال الفرنسيين في النيجر مع أشقائهم الطوارق و في الجنوب التونسى كان الليبيون يقاتلون الفرنسيين بقيادة الشيخ خليفة بن عسكر حيث كانت خسائر الجيش الفرنسى سنة 1915 تقدر ب15% من قواتهم ) del roco 1986:321)

ايندى Ennedi

-سكان منطقة اينيدى هم :
آنا (زغاوى) وفى منطقة البركو يسمونهم انو أو أنو(جمع أنا) Anna-Anu.و لكن في منطقة الوداى يسمونهم زغاوى(Zagawa)و لكن لتميزهم يسمونهم بديات Bideyat الذين يسكنون فى جبل ايندى و منطقة باو

فى هذه المنطقة مناخ مناسب لتربية الإبل حيث يوجد فيها تبن و المياه متوفرة بكثرة و قيمتها كبيرة لأن الإبل هي وسيلة النقل لهذه الأسباب أعطى الليبيون اهتماما بالغا للإبل منذ بداية التجارة عبر الصحراء بين ابشة (وداى) إلى بنغازي و العكس و من سنة 1860 تم السيطرة على هذا الطريق التجاري من قبل الليبيين حسب المؤرخ الفرنسى DuveyrierHenri

ان الليبين متواجدون من سنة 1871 الى 1881 بهذه المنطقة و توجد علاقات جيدة بين الليبيين و قبيلة bideyat خاصة مع شيخ القبيلة hadjer balte rouzzemi الذي كان يرسل هدايا إلى ليبيا و طلبة لدراسة العلوم الدينية .

وهذه المنطقة كانت مهمة جدا عند الليبيين لأن بعد احتلال الفرنسيين منطقة الوداى كان الليبيين يسافرون إلى دارفور عن طريق ايندى الطريق الوحيد و يقوم بالسيطرة على هذا الطريق مجموعة من الرحل الدور تحت قيادة الشيخ صالح بوكريم.

مجموعة الرحل :Dur

هذه ليست زاوية في محل ثابت و لكن مجموعة رحل داخل مناطق انيدىEnnedi منطقة متوفر فيها المياء و المراعى الخصبة لهذا أصبحت المكان الرئيسي لهذه المجموعة هو باسكرى beskere .

ازدادت هذه المجموعة من الرحل الذين آتوا من الكفرة إلى كانم و الطوراق الذين أتوا من النيجر بعد احتلال النيجر من قبل الفرنسيين قام الشيخ صالح بوكريم الزوى بقيادة هذه المجموعة و هي تسمى مجموعة الدور. و مهمتها الرئيسيةهى السيطرة على الطرق و المفرق بين أيندى و كانم و دارفور و الوداى و بركو والقيام بحرب العصابات على الفرنسيين و الموليين لهم.

كانت منطقة بركو اينيدى تيبستى ممنوع على الفرنسيين الدخول اليها وكانت المفاوضات قائمة بمصر بين الوفد الليبي والوفد الفرنسي لترسيم الحدود انظر المرسلات المرفقة:

قاوم الليبيون مع أشقائهم التشاديين الاحتلال الفرنسي واستشهد المئات من الليبيين من اجل الارض التشادية. و تم طرد الفرنسين من منطقة بركو –اينيدى – و تيبستى وتم الاتفاق بين الفرنسين و الليبيين بعدم دخول الفرنسين لهذه المنطقة و حدودها التي لا تتجاوزها هي منطقة اراضة .

ولكن بعد استشهاد الشيخ عبدالله طوير سنة 1913 قرر العقيد لارجو Largeau احتلال منطقة البركو الينيدى و التيسبتى بكاملها من الليبيين لأن حسب تقيمه للوضع بعد معركة أم العظام ووفاة الشيخ عبدالله طوير انهارت القوات الوحيدة لدى الليبيين و تستطيع القوات الفرنسية احتلال المنطقة بدون مقاومة تذكر من قبل الليبيين .

و تم بالفعل احتلال المنطقة بكاملها سنة 1913.

(انظر رسالة الدكتورة جان ليوى تريو J.L.Triaud ص.1225-1226).

كما قام التشاديون بمساندة أشقائهم الليبيين في مقاومة الاحتلال الأيطالى الفاشي لليبيا حيث جاء المئات من التشاديين على رؤؤسهم المجاهدين قجة عبدالله والمجاهد شيلة كوكوى والمجاهد يوسف ادام القرعانى – المجاهد محمد تاتا المجاهد فرج القرعانى –حسين الكبير و واخرين الذين كانت لهم ادورا عظيمة . وكان من ابرزهم :

المجاهد قجة عبدالله


ولد في أبشة وجاء إلى ليبيا مع أقربائه لمساندة أصدقائهم الليبيين في مقاومة الاحتلال الايطالي .
أقام في ليبيا حتى سنة 1961 تم أثر العودة الى تشاد و ظل يتقاضى مكافأة مالية من ليبيا واستقر في أبشة حتى وفاته سنة 1966. هو ينحدر من قبيلة بديات .
اهم مهامه :
1- تم اختياره من قبل الشيخ عمر المختار قائدا لدور العواقير لإنهاء التنافس بين العواقير لقيادة الدور واستطاع أن يحقق انتصارات عظيمة من أهمها معركة الحسين بنواحي قمينس سنة 1915 والتي تم فيها إبادة قوة مكونة من ألف جندي ايطالي .
(انظر د. الحنديرى العلاقات الليبية التشادية ص 93).

2- كان قائد لمعركة بئر بلال حيث تم إسناد قيادة المعركة من قبل قادة الدور وهزمت القوات الإيطالية من قبل المجاهدين الليبيين بقيادة المجاهد البطل قجة عبدالله
وقعت معركة بئر بلال التى جرت يوم 10/6/1923 حيث تناولها الشعراء الشعبيون واثناء الشعراء على قجة لقيادته الحازمة ولمواقفه المخلصة.
يقول الشاعر عبدربه الزوى في قصيدة طويلة يشيد بانتصار المجاهدين على القوات الإيطالية في معركة بئر بلال و يصف قجة بقوله :

و على قول من اللي قال رامي بالنظر        على قلب غافل شيخ م السودان

ميرا عجيب اللون يملاح في النظر            كما حبة الزيتون في الألوان

قجة شجيع القلب ساعات الكدر               عليهم يغطس غطسه الشيهان .

3- هزيمة القوات الإيطالية القادمة من بنغازى لاحتلال اجدابيا سنة1923

4- بعد احتلال اجدابيا تم انسحاب المجاهدون الليبيون إلى منطقة (بوجدران )غرب اجدابيا تحت قيادة المجاهد قجة عبدالله والمجاهد صالح الأطيوش

5- وفى يوم 25 /8/1923 اشتبكت القوات الإيطالية المتجهة إلى البريقة مع المجاهدين بقيادة المجاهد قجة عبدالله المتكون من ثلاثمائة فارس وتم الانسحاب تحت ضغط المدافع الرشاشات والمدفعية الثقيلة , ولكن ترك الإيطاليون 189 جثة من بينها الماجور ميللى.

6- وفى 2/9/1923 اشتبك المجاهدون الليبيون مع القوات الإيطالية الميكانيكية القادمة من اجدابيا مكونة من سبع مصفحات ومائة و ثمان عربات بقيادة الكولونيل أزونى متجهة نحو بئر بلال وقامت دوريات من المجاهدين تحت قيادة المجاهد عمرالمختار و قجة عبدالله و صالح الأطيوش ومع القادة الأخرين من أمثال الفضيل بوعمر و حسين الجويفى و العمارى الصغير و محمد الشيوخ و محمد بونجوى و قد اشتبكت مع القوات الإيطالية فى معركة استمرت أربع ساعات سقط 152 شهيدا و جرح فيها 200 مجاهد.
و انسحب المجاهدون على أثرها إلى الجنوب.
( الفقرات من 2 الى 6 انظر كتاب اجدابيا تاريخها و أعلامها الجزء الأول ص من 41 الى 49 ا.مصطفى السعيطى).


ترجمة مراسلات.

مراسلة ص.1167

التاريخ 27 يناير 1912 الموافق 7 صفر 1330

من قائم المقام إلى الحاكم الفرنسي –أبشة

تفيد مراسلة بونبيل دى ميزير Bonnel De Mezieres الممثل الفر نسى في المفاوضات الجارية بأن الحدود للفرنسيين الذي لا يتجاوزها هي منطقة عراضة و حدودنا اى حدود الحكومة العثمانية هي أم شلوبة.

المصادر:Source: A.O.M.fonds A.N.S.O.M.

بتاريخ 12 ابريل 1912 الموافق 24 ربيع الثانى 1330

من عبدالله الفضيل –عبدالله طوير شيخ زاوية كلكة

إلى العقيد الممثل الحكومة الفرنسية في تشاد



استنادا إلى رسالة بونبيل دى ميزير Bonnel De Mezieres التي تنص على التسوية الودية وترسيم الحدود ونظرا للمفاوضات الجارية حاليا فى القاهرة لا تقوم قواتنا باى عملية هجومية حتى نهاية المفوضات.

من العقيد لارجو حاكم إقليم تشاد العسكري

Dossier 6004 ms 2 B.I.F Paris أرشيف ملف

: وفى هامش المستند

ابلغ الشيخ احمد الشريف الرائد التركى رفيكى بتاريخ 25 محرم 1330 (15 يناير 1912 ) عندما كان في زاوية كلكة بأنه استلم مراسلة من بونيل دى ميزيرbonnel de Meziere (أرسل له نسخة من المراسلة ) مع التعليق بان الممثل الدبلوماسي في القاهرة في السعي إلى السلام. وقال إن الحدود بيننا هو على جانب الوداى هي عراضة (انظر c.salvati. política dic.1926 p.367 باللغة الإيطالية).

مراسلة ص152

برقية رسمية رقم 129.

ألحاقا لبرقيتنا رقم 128 من آتية بتاريخ 27 الحالي أعلمكم بان فحوى رسالة التي

أرسلها إلينا سيدي عبدالله طوير شيخ زاوية كلكة التي يقول فيها:

(إلى العقيد الممثل لحكومة الفرنسية –حاكم إقليم تشاد العسكري –أعلمكم باستلامنا مراسلة من سيدي احمد الشريف و فهواها بأنه استلم من المندوب الفرنسي المقيم بالقاهرة بتاريخ 1329 اى 8/6/1911 حيث يطلب فيها تسوية معه ترسيم الحدود.

و أضاف بأنه ردا على الرسالة ابلغه بالتزامه بعدم الهجوم علينا حتى نهاية المفوضات .

حررت الرسالة يوم 24 بيع الثاني 1330 اى 11/4/1912.)



ميتوتة Meitouta
بناء على بعض الأستفسارات فيما يلى قصة ميتوتة حسب المصادر الفرنسية

خلال الاشهر الأخيرة لسنة 1906 آتى شخص من سوكوتو (نيجيريا) جاء إلى أبشة واسمه ميتوتا MEITOUTA و كان شكله غريب وخاف السلطان أن يستولى هذا الشيخ على عرشه مما اثأر انتباه الليبيين خاصة الشيخ عبدالله الأحوال والشيخ سليمان بومطارى لمعرفة حقيقته لأن الكثيرين كانوا يعتقدون بأنه من الصالحين لذا تم إحضار له الشاى والسكر وعند التحدث معه يقوم بالرد بالإشارة فقط و يدعى هذا الشخص بان له عصا سحرية مثل عصا سيدنا موسى و رفض إبرازها عندما طلب منه السلطان ذلك , وعندما طلب منه الليبيين بالذهاب إلى الكفرة قال لهم إذا خرج من أبشة ستحصل كارثة كبيرة في المنطقة من دارفور إلى سكوتو و من كثرة الأساطير عليه و تصديقه من قبل سكان المنطقة بأنه الأمام المهدى المنتظر لذلك قرر الشيخ احمد الريفى اختباره إذا كان قابل للعقاب من عدمه و عند ضربه استغرب الجميع بان لا وجود اى تدخل من السماء لأيقاف الضربات و احترف الدجال من احتياله ببكاء و تم قتله من قبل سلطان دود مورى بتاريخ 7 نوفمبر 1907

) Jean Louis Triaud.651/650 Djian.114-115(تقرير لارجو شهر 7 سنة1907)

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

الصفحات